الخميس، 2 يناير 2014

# مجتمعنا

أمس ، في المواصلات ،
كانت تجلس أمامي ( سيّدة ) هادئة جداً ،
و فجأة أخرجت من حقيبتها [ إبرة ، و خيط تريكو  ، و بلوزة صوف لم تكتمل ] !
و استمرت طول الرحلة ، تنسج البلوزة :)

البلوزة كان شكلها حلو ، و طنط الفنّانة لم تتفوه بكلمة طول الرحلة :)

# مجتمعنا
# لسّة فيه مساحة لـ ذوي الأرواح البسيطة
# بـ حبّ أصحاب النفوس المُستقرّة

25 نوفمبر 2013
____________________________________
لماذا يعتقد معظم أساتذتنا الجامعيين ،
أنّ " إهانة الطلاب " جزء من تكوين الأستاذ الناجح ،
أو بـ الأحرى : الأستاذ ( المسيطر ) !

نادراً ما نلتقي في هذا المجتمع ، أستاذاً يحترم الطلاب و يقدر جهودهم !

-- صحيح هُناك طلاب غير محترمين !
لكن كمان في أساتذة ، غير جديرين أبداً بـ احترام طلابهم !

# مش بـ الشهادات على فكرة
# علّمني قيمة ، قبل ما تعطيني معلومة
2 ديسمبر 2013

___________________________________
ميداني فكرتي :)

متى أحسنت عرضها ، لا يضرّني مَـن يشوّهها :)

#_مجتمعنا
#تغيرت
# يقظة _ فكر
6 ديسمبر 2013
__________________________________
أنتظرُ يوماً

أدخل فيه الكليّـة
فـ أشعر بـ طلاّب علم ، و ليس نادياً اجتماعياً !

و أخرج من الكليّـة
دون أن ألتقي ( أحمد ) ، بائع المناديل ذا العشر سنوات !

ثمّ اسألني عن وطنٍ ، يُقدّر أهله العلم

# مجتمعنا
# حلمي
# يقظة فكر
8 ديسمبر 2013

# شتـــاء

مشهد الأطفال و همّ خارجين من " المدرسة " ،
في اتجاه " منازلهم " ،
تحت الأمطار الغزيرة ^_^

مشهد لا تستطيع مشاهدته دون كاميرا !

ليتني استطعت أن ألتقط ،
ضَحكاتهم التي عَلا صوتها في الشارع ، لـ يغلب صوت الأمطار :)

أو المُتعة المُـذهلة التي بدت في أرواحهم و هي تطوي الأرض طيّـا :)

أو كفوفهم الصغيرة التي تظـنّ أنّ بـ إمكانها جمع كل مياه السماء :)

أو حتى ( لا مبالاتهم ) بـ أمهاتهم اللائي ينتظرنهم في المنازل ، في استعداد لـ توبيخهم على اتساخ ملابسهم ^_^

# شتاء
17 نوفمبر 2013
__________________________________________

هُناك أناسٌ ، ليسوا بعيدين عنّـا كثيراً ،،

لا يمكنهم النظر لـ الشتاء من وراء النوافذ !
لا يمكنهم الاستمتاع بـ كتابة الخواطر حول قطرات المطر !
لا يمكنهم التأمّل في أبعد من حدود يومهم !

قُل الحمد لله ، و اذكرهم :)

# شتاء

5 ديسمبر 2013
_________________________________________
مشهد تكرر اليوم صباحاً ( و ربما هو حاضر في كل صباح ) ،
حيث " أمهاتٌ " تقفن على رؤوس الشوارع في البرد ،
في انتظار السيارة التي تقلّ أطفالهنّ إلى الروضة أو المدرسة !

الأم تمسك بـ يد طفلها ، حتى يشعر بـ الدفء :)
و الطفل في داخله دعوة " أن لا تاتي السيارة اليوم " ، حتى لا يفقد لحظة دافئة كـ هذه :)

-- يبدو أنّ أمهاتنا ، لا يشعرن بـ برودة الأجواء مثلنا ،
حتى ( أمّـي ) التي تقف في المطبخ ،
و تقضي وقتاً طويلاً بين الماء و الهواء !

هـ كذا أهل الجنّة :)
تكوينهم على الأغلب ، غيرَ باقي المخلوقات !

# شتاء

11 ديسمبر 2013
______________________________________
يا الله !
ماذا يفعل القرآن بـ قلوبنا !
كم تبعثُ معانيه على الدفء !

أشهد أنّ خالق هذا الكـــلام ،
هو وَحده ، فاطرُ قلوب الأنـام .

# غَـافر ، بـ صوت الشيخ مشاري
# جرّبوا " الاســتدفاء " بـ القرآن
12 ديسمبر 2013
_______________________________________

أحبّ " لمس قطرات المطر " :)
تمنح القلب شعوراً بـ الدفءِ ، رغم برودتها :)

ربما لأنها قادمة من " السماء " ،
حيثُ أمنيــاتٌ كثيرة ، أرسلناها بـ أمل :)

ثمّ جاءتنا رسالة خالقِ السماء ،
أنْ أبشروا خيْـراً ..

# شتاء

14 ديسمبر 2013