السبت، 6 أكتوبر 2012

معالم المنهج القرآني

محاضرة د. طه جابر العلواني

  • هجر القرآن له أربع صور :
------------------------------
-         هجر التلاوة .
-         هجر الاستماع .
-         هجر التدبر .
-         هجر العمل به .

و [ رب قارئٍ للقرآن ، و القرآن يلعنه ]
قد يكون :
---------
-         عالماً يعلم الناس الجهل و يحرضهم عليه .
-         حاكماً لا يحكم بين الناس بالعدل .

  • نزلت قيمة الآيات القرآنية إلى حد المساواة برأي الأصحاب !!
--------------------------------------------------------------
← في فقه الأحناف :
" و أصل كل آية تخالف أصحابنا فهي مؤولة أو منسوخة .. و أصل كل حديث يخالف أصحابنا فـهو مؤول أو منسوخ .. "

  • آيات ذات دلالة لأهمية القرآن كمنهج :
----------------------------------------
-         " لـكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا "
-         " و قد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضررتم إليه "
-         " و لا يأتونك بـمثل إلا جئناك بالحق و احسن تفسيرا "

  • تجاوزت أمتنا عن أمرين :
-----------------------------
← الاعتصام ..
← التأليف بين القلوب ..

و تجدر الإشارة غلى أن التأليف بين القلوب { عمل رباني }
" لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم "

¤ و بالتالي هناك جانبان :
-----------------------
-         جانب نقوم به :
( الاعتصام  أ& الفُــرقة )

-         جانب يقوم الله تعالى به :
( التأليف بين القلوب  أ& اللا تأليف )

  • منهج النبي صلى الله عليه و سلم في اتباع القرآن :
--------------------------------------------------
و لكي يكون المنهج القرآني ممكن الفهم ، ممكن التطبيق .. لا بد من الالتزام به .

¤ المهام الأساسية في التطبيق :
___________________
-         يتلو عليهم آياته .
-         و يعلمهم الكتاب و الحكمة .
-         و يزكيهم .

◄ و عندما كان يُــسأل الرسول صلى الله عليه و سلم عن آيــة ، يُـفسرها بـ آية أخرى .
( مبدأ تفسير القرآن بـالقرآن )

مثال ذلك :
-         سأله الصحابة رضوان الله عليهم في آية :
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته .. "
-         قالوا :
" يا رسول الله ، و من يستطيع تقوى الله حق تقاته ؟ ! "
-         قال :
" و أين أنتم من قوله تعالى ( اتقوا الله ما استطعتم ) و قوله ( لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها ) ؟ "


       ◄ و انظر إلى فرق المعنى ، بين الآيات :
-         " إن الله يغفر الذنوب جميعا "
-         " إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك "
-         " و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحاً ثم اهتدى "

هذا ليس تناقضا بين معاني القرآن ،،
إنما دعنا ننظر لـكل آية ، و ظروفها ..

-         الأولى ← الخطاب موجه لـمن ؟
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا )
إذن ، المستهدف : إزالة القنوط .

-         الثانية ← الخطاب موجه لـمن ؟
للمتشــبثــين بـ الشرك

-         الثالثة ← الخطاب موجه لـمن ؟
للراغبين في التوبة ، يضع لهم شروط العودة إلى الله
( تاب & آمن & عمل صالحا & اهتدى )


  • و لا يُــسمح للإنسان أن يذهب إلى القرآن ، و هو محمل بأي أفكار .. فإذا قرأته و في ذهنك أي معانِ محملة مُـسبقا ، ستـحـمّـل القرآن معانِ على أساس ما في نفسك !
  • فـ هناك تفسير إلـهي للقرآن الكريم ، و تنزيله من عليائه ليفهمه عقلك .. " و لقد يسرنا القرآن للذكر ، فهل من مدكر "

  • عملية { التــطهّــر ) :
-------------------------
-         قال تعالى :
" لا يمــسّـه إلا المطهرون "
و هنا المقصود : لا يمس معانيه و جماله إلا الذين طهرهم الله جل شأنه
فـ نلاحظ ( المطهرون ) اسم مفعول ..

و قد قال :
" إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين "
و هنا المقصود : محاولة الشخص نفسه للتطهر .
فـ نلاحظ ( المتطهرين ) اسم فاعل ..

-         و عملية التطهر عبارة عن مجموعة عمليات مجتمعة :
_____________________________________
¤ إزالة ( الأكنة ) عن القلوب .
¤ إزالة ( الوقر ) عن الآذان .
¤ إزالة ( الغشاوة) عن الأبصار .

◄ و القرآن يمتاز عن باقي المقروء و المكتوب في أنه ، يتعامل مع ( القلب ) أولا .. " نزله على قلبك " ،، و هو الداعم النفسي للإنسان في حالات الأزمة ..
فـ قد كان المقاتل في غزوة " اليمامة " يقول لنفسه غذا اشتد خوفه ( بئس حامل القرآن أنا إن لم أثبت ) .

  • و قد شمل القرآن شرحا لمختلف العوالم التي مر بها الكون ، ليسهل على الإنسان فهم أمر خلقه ..
-         عالم الذر .
[ و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ]
-         عالم الاستخلاف .
[ إني جاعل في الأرض خليفة ]
-         عالم الأمانة .
[ إنا عرضنا الأمانة على السموات و الأرض و الجبال ]
-         عالم الاختبار .
[ من عمل صالحا فلنفسه و من أساء فـعليها ]
-         عالم الجزاء في الآخرة .
[يدخل من يشاء في رحمته و الظالمين أعد لهم عذابا اليما ]


  • استنباط على هامش المحاضرة :
====================
لإيلـف قريش ، إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف ، فليعبدوا رب هذا البيت الذي أعمهم من جوع و آمنهم من خوف .

هذا دعم من الشريعة الإسلامية للسياحة :)
فقد توصلوا إلى انك إذا أردت أن تكرم سائحا ،،
-         فأطعمه جيدا .
-         و أمنه في وطنك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق