محاضرة د. طه جابر العلواني
- هجر القرآن له أربع صور :
------------------------------
-
هجر التلاوة .
-
هجر الاستماع .
-
هجر التدبر .
-
هجر العمل به .
و [ رب قارئٍ للقرآن ، و القرآن يلعنه ]
قد يكون :
---------
-
عالماً يعلم الناس الجهل و يحرضهم عليه .
-
حاكماً لا يحكم بين الناس بالعدل .
- نزلت قيمة الآيات القرآنية إلى حد المساواة برأي الأصحاب !!
--------------------------------------------------------------
← في فقه الأحناف :
" و أصل كل آية تخالف أصحابنا فهي مؤولة أو
منسوخة .. و أصل كل حديث يخالف أصحابنا فـهو مؤول أو منسوخ .. "
- آيات ذات دلالة لأهمية القرآن كمنهج :
----------------------------------------
-
" لـكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا "
-
" و قد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضررتم إليه "
-
" و لا
يأتونك بـمثل إلا جئناك بالحق و احسن تفسيرا "
- تجاوزت أمتنا عن أمرين :
-----------------------------
← الاعتصام ..
← التأليف بين القلوب ..
و تجدر الإشارة غلى أن التأليف بين القلوب { عمل
رباني }
" لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين
قلوبهم و لكن الله ألف بينهم "
¤ و بالتالي هناك جانبان :
-----------------------
-
جانب نقوم به :
( الاعتصام
أ& الفُــرقة )
-
جانب يقوم الله تعالى به :
( التأليف بين القلوب أ& اللا تأليف )
- منهج النبي صلى الله عليه و سلم في اتباع القرآن :
--------------------------------------------------
و لكي يكون المنهج القرآني ممكن الفهم ، ممكن
التطبيق .. لا بد من الالتزام به .
¤ المهام الأساسية في التطبيق :
___________________
-
يتلو عليهم آياته .
-
و يعلمهم الكتاب و الحكمة .
-
و يزكيهم .
◄ و عندما كان يُــسأل الرسول صلى الله عليه و
سلم عن آيــة ، يُـفسرها بـ آية أخرى .
( مبدأ تفسير القرآن بـالقرآن )
مثال ذلك :
-
سأله الصحابة رضوان الله عليهم في آية :
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته
.. "
-
قالوا :
" يا رسول الله ، و من يستطيع تقوى الله حق
تقاته ؟ ! "
-
قال :
" و أين أنتم من قوله تعالى ( اتقوا الله ما
استطعتم ) و قوله ( لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها ) ؟ "
◄
و انظر إلى فرق المعنى ، بين الآيات :
-
" إن الله يغفر الذنوب جميعا "
-
" إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك "
-
" و إني
لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحاً ثم اهتدى "
هذا ليس تناقضا بين معاني القرآن ،،
إنما دعنا ننظر لـكل آية ، و ظروفها ..
-
الأولى ← الخطاب موجه لـمن ؟
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا )
إذن ، المستهدف : إزالة القنوط .
-
الثانية ← الخطاب موجه لـمن ؟
للمتشــبثــين بـ الشرك
-
الثالثة ← الخطاب موجه لـمن ؟
للراغبين في التوبة ، يضع لهم شروط العودة إلى
الله
( تاب & آمن & عمل صالحا & اهتدى )
( تاب & آمن & عمل صالحا & اهتدى )
- و لا يُــسمح للإنسان أن يذهب إلى القرآن ، و هو محمل بأي أفكار .. فإذا قرأته و في ذهنك أي معانِ محملة مُـسبقا ، ستـحـمّـل القرآن معانِ على أساس ما في نفسك !
- فـ هناك تفسير إلـهي للقرآن الكريم ، و تنزيله من عليائه ليفهمه عقلك .. " و لقد يسرنا القرآن للذكر ، فهل من مدكر "
- عملية { التــطهّــر ) :
-------------------------
-
قال تعالى :
" لا يمــسّـه إلا المطهرون "
و هنا المقصود : لا يمس معانيه و جماله إلا الذين
طهرهم الله جل شأنه
فـ نلاحظ ( المطهرون ) اسم مفعول ..
و قد قال :
" إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين
"
و هنا المقصود : محاولة الشخص نفسه للتطهر .
فـ نلاحظ ( المتطهرين ) اسم فاعل ..
-
و عملية التطهر عبارة عن مجموعة عمليات مجتمعة :
_____________________________________
¤ إزالة ( الأكنة ) عن القلوب .
¤ إزالة ( الأكنة ) عن القلوب .
¤ إزالة ( الوقر ) عن الآذان .
¤ إزالة ( الغشاوة) عن الأبصار .
◄ و القرآن يمتاز عن باقي المقروء و المكتوب في
أنه ، يتعامل مع ( القلب ) أولا .. " نزله على قلبك " ،، و هو الداعم
النفسي للإنسان في حالات الأزمة ..
فـ قد كان المقاتل في غزوة " اليمامة "
يقول لنفسه غذا اشتد خوفه ( بئس حامل القرآن أنا إن لم أثبت ) .
- و قد شمل القرآن شرحا لمختلف العوالم التي مر بها الكون ، ليسهل على الإنسان فهم أمر خلقه ..
-
عالم الذر .
[ و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ]
-
عالم الاستخلاف .
[ إني جاعل في الأرض خليفة ]
-
عالم الأمانة .
[ إنا عرضنا الأمانة على السموات و الأرض و
الجبال ]
-
عالم الاختبار .
[ من عمل صالحا فلنفسه و من أساء فـعليها ]
-
عالم الجزاء في الآخرة .
[يدخل من يشاء في رحمته و الظالمين أعد لهم عذابا
اليما ]
- استنباط على هامش المحاضرة :
====================
لإيلـف قريش ، إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف ، فليعبدوا رب هذا البيت الذي أعمهم من جوع و آمنهم من خوف .
لإيلـف قريش ، إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف ، فليعبدوا رب هذا البيت الذي أعمهم من جوع و آمنهم من خوف .
هذا دعم من الشريعة الإسلامية للسياحة :)
فقد توصلوا إلى انك إذا أردت أن تكرم سائحا ،،
-
فأطعمه جيدا .
-
و أمنه في وطنك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق